فصل: باب التداوى بالعسل والحجامة وغير ذلك:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المقصد العلي في زوائد مسند أبي يعلى الموصلي



.باب بمن يبدأ إذا فرغ الشراب ثم جئ بشراب غيره:

حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ جَدَّتِي تَمْرًا يُقَلِّلُهُ، وَطَبَخَتْ لَهُ، وَسَقَيْنَاهُمْ فَنَفِدَ الْقَدَحُ، فَجِئْتُ بِقَدَحٍ آخَرَ، وَكُنْتُ أَنَا الْخَادِمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَعْطِ الْقَدَحَ الَّذِي انْتَهَى إِلَيْهِ».
قلت: له في الصحيح حديث غير هذا.

.باب ساقى القوم آخرهم:

حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنِي شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي الْمُخْتَارِ، مَنْ بَنِي أَسَدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: كُنَّا في سَفَرٍ فَلَمْ نَجِدِ الْمَاءَ، قَالَ: ثُمَّ هَجَمْنَا عَلَى الْمَاءِ بَعْدُ، قَالَ: فَجَعَلُوا يَسْقُونَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَكُلَّمَا أَتَوْهُ بِالشَّرَابِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «سَاقِي الْقَوْمِ آخِرُهُمْ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ، حَتَّى شَرِبُوا كُلُّهُمْ».
قلت: عند أبى داود منه: ساقى القوم آخرهم، فقط.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَحَجَّاجٌ، قَالاً: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْمُخْتَارِ، مِنْ بَنِي أَسَدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: أَصَابَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابَهُ عَطَشٌ، قَالَ: فَنَزَلَ مَنْزِلاً فَأُتِي بِإِنَاءٍ فَجَعَلَ يَسْقِي أَصْحَابَهُ، وَجَعَلُوا يَقُولُونَ: اشْرَبْ، فذكر نحوه.

.باب المؤمن يشرب في معاء واحد:

حَدَّثَنَا عَلِي بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَعْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْنِ بْنِ فَضْلَةَ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِي مَدِينِي، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي مُحَمَّدُ بْنُ مَعْنٍ، عَنْ أَبِيهِ مَعْنِ بْنِ فَضْلَةَِ، عَنْ فَضْلَةَ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِي، أَنَّهُ لَقِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِمَرَّبَيْنَ فَهَجَمَ عَلَيْهِ شَوَائِلُ لَهُ، فَسَقَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ شَرِبَ فَضْلَةَ إِنَاءٍ فَامْتَلأَ بِهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنْ كُنْتُ لأَشْرَبُ السَّبْعَةَ فَمَا أَمْتَلِئُ، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَشْرَبُ في مِعًى وَاحِدٍ، وَإِنَّ الْكَافِرَ يَشْرَبُ في سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ».
حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِي، أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ، يَعْنِي ابْنَ بِلالٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ جُهَيْنَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إِنَّ الْكَافِرَ يَشْرَبُ في سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ يَشْرَبُ في مِعًى وَاحِدٍ.

.كتاب الطب:

.باب خلق الداء والدواء:

حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا حَرْبٌ، قَالَ: سَمِعْتُ عِمْرَانَ الْعَمِّي، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ، عَزَّ وَجَلَّ، حَيْثُ خَلَقَ الدَّاءَ، خَلَقَ الدَّوَاءَ، فَتَدَاوَوْا».
حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَطَاءٍ، يَعْنِي ابْنَ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا أَنْزَلَ اللَّهُ، عَزَّ وَجَلَّ، دَاءً، إِلاَّ أَنْزَلَ لَهُ دَوَاءً، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ، وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ».
قلت: رواه ابن ماجه خلا قوله: عَلِمه.... إلى آخره.
حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، فذكره.
حَدَّثَنَا عَلِي بْنُ عَاصِمٍ، أَخْبَرَنِي عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، فذكره وفيه قصة.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ يِسَافٍ، عَنْ ذَكْوَانَ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، قَالَ: عَادَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلاً بِهِ جُرْحٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «ادْعُوا لَهُ طَبِيبَ بَنِي فُلانٍ، قَالَ: فَدَعَوْهُ، فَجَاءَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَيُغْنِي الدَّوَاءُ شَيْئًا، فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَهَلْ أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ دَاءٍ في الأَرْضِ، إِلاَّ جَعَلَ لَهُ شِفَاءً».

.باب في الشونيز والعسل والكمأة وغير ذلك:

حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ وَاصِلِ بْنِ حِبَّانَ الْبَجَلِي، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْكَمْأَةُ دَوَاءُ الْعَيْنِ، وَإِنَّ الْعَجْوَةَ مِنْ فَاكِهَةِ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ هَذِهِ الْحَبَّةَ السَّوْدَاءَ، قَالَ ابْنُ بُرَيْدَةَ: يَعْنِي الشُّونِيزَ الَّذِي يَكُونُ في الْمِلْحِ، دَوَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلاَّ الْمَوْتَ».
حَدَّثَنَا زَيْدٌ، حَدَّثَنِي حُسَيْنٌ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي بُرَيْدَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «عَلَيْكُمْ بِالْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ، وَهِي الشُّونِيزُ، فَإِنَّ فِيهَا شِفَاءً».
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا صَالِحٌ، يَعْنِي ابْنَ حَيَّانَ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَالنَّبِي صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي في الْمَقَامِ، وَهُمْ خَلْفَهُ جُلُوسٌ يَنْتَظِرُونَهُ، فَلَمَّا صَلَّى أَهْوَى فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَعْبَةِ كَأَنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَأْخُذَ شَيْئًا، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى أَصْحَابِهِ، فَثَارُوا، وَأَشَارَ إِلَيْهِمْ بِيَدِهِ أَنِ اجْلِسُوا، فَجَلَسُوا، فَقَالَ: «رَأَيْتُمُونِي حِينَ فَرَغْتُ مِنْ صَلاَتِي أَهْوَيْتُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ الْكَعْبَةِ، كَأَنِّي أُرِيدُ أَنْ آخُذَ شَيْئًا، قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: إِنَّ الْجَنَّةَ عُرِضَتْ عَلَىَّ، فَلَمْ أَرَ مِثْلَ مَا فِيهَا، وَإِنَّهَا مَرَّتْ بِي خَصْلَةٌ مِنْ عِنَبٍ، فَأَعْجَبَتْنِي فَأَهْوَيْتُ إِلَيْهَا لآخُذَهَا، فَسَبَقَتْنِي وَلَوْ أَخَذْتُهَا لَغَرَسْتُهَا بَيْنَ ظَهْرَانِيكُمْ حَتَّى تَأْكُلُوا مِنْ فَاكِهَةِ الْجَنَّةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْكَمْأَةَ دَوَاءُ الْعَيْنِ، وَأَنَّ الْعَجْوَةَ مِنْ فَاكِهَةِ الْجَنَّةِ، وَأَنَّ هَذِهِ الْحَبَّةَ السَّوْدَاءَ الَّتِي تَكُونُ في الْمِلْحِ، اعْلَمُوا أَنَّهَا دَوَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ، إِلاَّ الْمَوْتَ».
قلت: قد تقدم في الأطعمة في الكمأة والعجوة أحاديث.

.باب دواء الفؤاد بألبان الإبل وغير ذلك:

حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هُبَيْرَةَ، عَنْ حَنَشِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ في أَبْوَالِ الإِبِلِ وَأَلْبَانِهَا شِفَاءً لِلذَّرِبَةِ بُطُونُهُمْ».

.باب عرق النسا:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِي، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنْ أَنَسِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَصِفُ مِنْ عِرْقِ النَّسَا أَلْيَةَ كَبْشٍعَرَبِي أَسْوَدَ لَيْسَ بِالْعَظِيمِ، وَلاَ بِالصَّغِيرِ، يُجَزَّأُ ثَلاَثَةَ أَجْزَاءٍ فَيُذَابُ، فَيُشْرَبُ كُلَّ يَوْمٍ جُزْءٌ.
قلت: رواه ابن ماجه باختصار.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِي، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ مَعْبَدِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نَعَتَ مِنْ عِرْقِ النَّسَا أَنْ تُؤْخَذَ أَلْيَةُ كَبْشٍ عَرَبِي لَيْسَتْ بِصَغِيرَةٍ، وَلاَ عَظِيمَةٍ، فَتُذَابَ، ثُمَّ تُجَزَّأَ ثَلاَثَةَ أَجْزَاءٍ، فَيُشْرَبَ كُلَّ يَوْمٍ عَلَى رِيقِ النَّفَسِ جُزْءًا.
حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ، فذكره.

.باب أكل الرُّمان بشحمه:

حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ أَبُو مَعْمَرٍ الْهِلالِي، حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي رِبْعِيَّةُ ابْنَةُ عِيَاضٍ الْكِلاَبِيَّةُ، قَالَتْ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: كُلُوا الرُّمَّانَ بِشَحْمِهِ، فَإِنَّهُ دِبَاغُ الْمَعِدَةِ.

.باب في القسط:

حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ وَابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ الْمَعْنَى، قَالاَ: حَدَّثَنَا وكيع، عَن الأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَقَالَ ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ: دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ بِصَبِي يَسِيلُ مَنْخِرَاهُ دَمًا، قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ في حَدِيثِهِ: وَعِنْدَهَا صَبِي يَبْعَثُ مَنْخِرَاهُ دَمًا، قَالَ: فَقَالَ: مَا لِهَذَا؟ قَالَ: فَقَالُوا: بِهِ الْعُذْرَةُ، قَالَ: فَقَالَ: عَلاَمَ تُعَذِّبْنَ أَوْلادَكُنَّ؟ إِنَّمَا يَكْفِي إِحْدَاكُنَّ أَنْ تَأْخُذَ قُسْطًا هِنْدِيًّا، فَتَحُكَّهُ بِمَاءٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ تُوجِرَهُ إِيَّاهُ. قَالَ ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ: ثُمَّ تُسْعِطَهُ إِيَّاهُ، فَفَعَلُوا فَبَرَأَ.

.باب دواء البشرة:

حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ يَحْيَى بْنِ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَسَنٍ، حَدَّثَتْنِي مَرْيَمُ ابْنَةُ إِيَاسِ بْنِ الْبُكَيْرِ صَاحِبِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم، عَنْ بَعْضِ أَزْوَاجِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم، أَنَّ النَّبِي صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَيْهَا، فَقَالَ: هل عِنْدَكِ ذَرِيرَةٌ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، فَدَعَا بِهَا فَوَضَعَهَا عَلَى بَثْرَةٍ بَيْنَ أَصَابِعِ رِجْلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ مُطْفِئَ الْكَبِيرِ، وَمُكَبِّرَ الصَّغِيرِ، أَطْفِهَا عَنِّي، فَطُفِئَتْ.

.باب ما جاء في الحناء:

حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ خَالِدٍ، مَوْلَى عَبيدِ اللَّهِ بْنِ رافع، عن مولاه، عن جدته سلمى، قَالتَ: كنت أَخدم النبِي صلى الله عليه وسلم، فما كانت تصيبه قرحة، ولا نكبة إلاَّ أمرنِي أن أضع عليه الحناء.

.باب ما جاء في الإثمد والاكتحال:

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِي، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا اكْتَحَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَكْتَحِلْ وِتْرًا، وَإِذَا اسْتَجْمَرَ فَلْيَسْتَجْمِرْ وِتْرًا».
حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ، فذكره.

.باب التداوى بالعسل والحجامة وغير ذلك:

حَدَّثَنَا عَلِي بْنُ إِسْحَاقَ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِي، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «ثَلاَثٌ إِنْ كَانَ في شيء شِفَاءٌ، فَفِي شَرْطَةِ مُحْجِمٍ، أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ، أَوْ كَيَّةٍ تُصِيبُ أَلَمًا، وَأَنَا أَكْرَهُ الْكَىَّ، وَلاَ أُحِبُّهُ».
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْفَرَّاءِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَيَّةَ الْفَزَارِي، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَحْتَجِمُ.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ التُّجِيبِي، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنْ كَانَ في شيء شِفَاءٌ، فَفِي شَرْطَةٍ مِنْ مِحْجَمٍ، أَوْ شَرْبَةٍ مِنْ عَسَلٍ، أَوْ كَيَّةٍ بِنَارٍ تُصِيبُ أَلَمًا، وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِي».
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَامِرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: احْتَجَمَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم في الأَخْدَعَيْنِ، وَبَيْنَ الْكَتِفَيْنِ.
حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ جَابِرٍ، فذكره.
حَدَّثَنَا هَاشِمٌ بْن القاسم، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ جَابِرٍ، فذكره في حديث طويل.

.باب ما جاء في الكى:

حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْكَىِّ، وَكَانَ يَكْرَهُ شُرْبَ الْحَمِيمِ، وَكَانَ إِذَا اكْتَحَلَ اكْتَحَلَ وِتْرًا، وَإِذَا اسْتَجْمَرَ اسْتَجْمَرَ وِتْرًا.

.باب ما جاء في الحمى وإبرادها بالماء:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ حَبِيبٍ الأَنْصَارِي، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي بَشِيرٍ، وَابْنَةَ أَبِي بَشِيرٍ، يُحَدِّثَانِ عَنْ أَبِيهِمَا، عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ في الْحُمَّى: «أَبْرِدُوهَا بِالْمَاءِ، فَإِنَّهَا مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ».

.باب:

حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَكَانُ الْكَىِّ التَّكْمِيدُ، وَمَكَانُ الْعِلاَقِ السَّعُوطُ، وَمَكَانُ النَّفْخِ اللَّدُودُ».

.باب:

حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ شِهَابٍ، يُحَدِّثُ أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ بْنَ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ أَخْبَرَهُ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ، وَكَانَ أَحَدَ النُّقَبَاءِ يَوْمَ الْعَقَبَةِ، أَنَّهُ أَخَذَتْهُ الشَّوْكَةُ، فَجَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَعُودُهُ، فَقَالَ: بِئْسَ الْمَيِّتُ لَيَهُودُ، مَرَّتَيْنِ، سَيَقُولُونَ: لَوْلاَ دَفَعَ عَنْ صَاحِبِهِ، وَلاَ أَمْلِكُ لَهُ ضَرًّا وَلاَ نَفْعًا، وَلأَتَمَحَّلَنَّ لَهُ فَأَمَرَ بِهِ فَكُوِي بِخَطَّيْنِ فَوْقَ رَأْسِهِ فَمَاتَ.
حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم، قَالَ: كَوَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَعْدًا أَوْ أَسْعَدَ بْنَ زُرَارَةَ في حَلْقِهِ مِنَ الذُّبْحَةِ، وَقَالَ: لاَ أَدَعُ في نَفْسِي حَرَجًا مِنْ سَعْدٍ، أَوْ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ.
قَالَ عَبْد اللَّهِ: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ، أَنَّ النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَوَاهُ.